فضاء حر

اطلقوا سراح معتقلي كورونا ياتجار الجائحات

يمنات

عبد الجبار الحاج

اقبضوا على كورونا واحدا يا قطاع السبيل .. واطلقوا سراح معتقلي كورونا ياتجار الجائحات ..

ما يحدث في مدارس تعز كمعتقلات اسميت زورا وبهتانا بالمحاجر .

قرار منع الدخول والخروج لاعلاقة له بكورونا ما يحدث في منافذ تعز وخاصة منفذ سامع من منع ثم ابتزاز هو باختصار خلاصة جرائم لاعلاقة لها باجراءات الاحتراز من كورونا.

مئات المحتجزين الى معتقلات المدارس والفنادق ويحشرون كالاغنام ومعتقلات خالية من اي مظاهر صحية تذكر .

مرضى السكر ومرضى الكلى ومرضى السرطان ونساء يحشرون بلا رحمة الا من تهمة الكورونا التي غدت اكليشة تلصق على وجوه العابرين وتحولهم الى سجون لا توفر حبة دواء لامراض السكر والقلب والسرطان وامراض اخرى. اما المتهمون بكورونا فلا غرف نظيفة ولاتعقيم ولا ماء للحمامات ولا كمام ولا كشف عن الفيروس ..

انها جرائم بكل ما تعنيه الكلمة .. والافاقبضوا على كورونا واحدا يا قطاع السُّبل .. واطلقوا سراح معتقلي كورونا ياتجار الجائحات..

اتحدث هنا اليوم وامس وغدا واتحدى احد ان يقف بمسؤلية امام ما اقول فلدي من الحقائق والصور والادلة ما يكشف انها جرائم استهدفت ابناء تعز وكل العابرين من حدود تعز الشرقية الشمالية مع الجنوبية الغربية .. نعم حدود تعز التي صارت اصعب من اي منافذ دولية

هنا في تعز الشرقية والشمالية تكتظ المدارس الكبرى بالمئات ان لم نقل الالاف ممن الصقت بهم عسفا شبهة كورونا اقول شبهة او تهمة مدبرة ضد المئات من المحتجزين..

لاتوجد اي اجراءات تؤشر على وجود مايدل على ان هناك مجرد مخاوف صحية من احتمال ظهور كورونا .. كل الاجراءات الملموسة تدل على شبكة منظمة تتقاسم ادوارها ووانشطتها عصابات قطاع الطرق..

اذا كان من جرائم قطاع الطرق انها تجبرك على تسليم ما تحمل من مال او فإن الجرائم التي ترتكبها شبكة المنظمات وبلاطجة النهب والفساد..

اقتياد الناس الى المحاجر ظلما وعدوانا وتقييدا لحريتهم مقابل الفوز بكم دولار تدفعه المنظمات..

وتتعاطي المنظمات مع مأساة اتخذت من اسم كورورنا عنوانا لمشاريع السجون الكبرى .. فالمنظمات تجده مشروعا للمانحين والمانحين يجدوها فرصة لمشاريع العبث بحيوات فقراء العالم الجائع ولا اقول الثالث..

ما يحدث في تعز يحدث مثيله السيء في إب .. وكل على شاكلته.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى